إهدار الوقت
الإنسان غير مقدر للاهميه الوقت هو انسان يعيش حياه تعيسه لا يفرق بين صباح ومساء
هذا الإنسان عندما يستيقظ من النوم لا يفكر ماذا سيفعل في يومه فيكون اوقات كثيره يمسك الهاتف من الصباح الي المساء ولا يبالي
وهذا الشخص لا يكون عنده اي هدف في حياته يسعي إليه وعندما يذهب لسماع التلفزيون يجلس بالساعات علي سماع المسلسلات والبرامج والاغاني ولا يبالي بأهميه الوقت علي الاطلاق وتمر الساعات وهو يتحدث في الهاتف مع اصدقائه ويتكلم عن كلام لا اهميه له بالساعات والساعات وعندما يخرج من البيت ويجلس علي المقاهي ويستمع الي المباريات و يشرب الدخان ويتحدث مع أصحاب السوء ويجلس بالساعات ولا يبالي
هذا الإنسان لا يدرك معني الوقت إلا عندما يمرض لانه عندما يمرض يجد نفسه أن الوقت لا يمر ويقول لماذا لا يمر الوقت عندها يفكر لماذا لا يمر الوقت لماذا انا أهدرت الوقت فيستيقظ من هذه الغفلة و هي غفله إهدار الوقت عندها يحدث نفسه ويقول لماذا لا أرتب اموري وحياتي ووقتي واكون إيجابيا واغير من حياتي وانظم وقتي لكي اعيش سعيدا هذه اللحظه يبدأ ويفكر ويخطط عن كيفيه ترتيب أوقاته يستعين بالله ويبدأ مع نفسه صفحه جديده وهي النظام وعدم ضياع وقته لأن الوقت من ذهب و الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك فهذا الإنسان يقرر أن يكون إنسانا منظم لاوقاته
فاليوم الذي قرر فيه هذا الإنسان التغير من حياته نام مبكرا واستيقظ مبكرا لصلاه الفجر وقرر أن يبدأ يومه غير العاده التي كان عليها قرر أن يفعل اشياء كان لا يفعلها من قبل
قرر أن يجلس علي الهاتف ساعه واحده بدلا من الساعات قرر أن بدلا من أن يجلس علي المقاهي أن يذهب الي النادي للقيام بالمهارات البدنيه