القاهرة – 2025
في إطار اهتمامها المستمر باكتشاف وتقديم الأصوات الأدبية المتميزة، أعلنت دار المصرية السودانية الإماراتية للنشر والتوزيع عن تعاقدها مع الأديب والروائي محمد أبوالخير ستو لإصدار أحدث أعماله الروائية بعنوان “مذكرات توأم”، والتي من المنتظر أن تكون إضافة نوعية إلى المكتبة العربية المعاصرة.
تتناول الرواية الجديدة قضايا إنسانية بعمقٍ فكري ووجداني، وتغوص في عالم النفس البشرية لتناقش موضوعات الذاكرة والفقد والتبني والحب الممنوع والانتماء، عبر أسلوب يجمع بين السرد الدرامي والتأمل الفلسفي.
وتنطلق أحداثها من سؤال جوهري: كيف يواصل الإنسان حياته إذا سُلب ماضيه؟ وهل يمكن للماضي أن يتصالح مع النسيان؟ — سؤال يشكل البذرة التي تنمو منها حكاية مؤثرة تمتزج فيها المشاعر بالحكمة، والواقعية بالخيال.
ويأتي هذا الإصدار في سياق النجاحات المتتالية التي حققها الأديب محمد أبوالخير ستو داخل مصر وخارجها، بعد أن استطاع أن يضع بصمته الخاصة في الساحة الأدبية، ويقدّم نموذجًا للأديب المصري القادر على العبور بإبداعه إلى العالم.
فقد شارك مؤخرًا في فعاليات أدبية في السويد ولندن، حيث لاقت أعماله اهتمامًا كبيرًا من القراء والنقّاد، لا سيما مجموعته القصصية “ابنة رئيس” التي صدرت عن نفس الدار.
وخلال معرض بغداد الدولي للكتاب ومعرض عمّان الدولي للكتاب اللذين اختتما فعالياتهما مؤخرًا، برز اسم ستو مجددًا عبر روايته “ارتياب في المعادي” والدراسة التاريخية “تاريخ غير قابل للكسر”، الصادرتين عن ديوان العرب للنشر والتوزيع، واللتين نالتا إشادات واسعة لما تميزتا به من تنوع فكري وعمق إنساني يجمع بين الروائي والبحثي في تجربة واحدة.
كما تواصل أحدث مجموعاته القصصية “سبت يوليو الماضي” – الصادرة عن دار فاصلة للنشر – حضورها اللافت في معارض الكتب داخل مصر وخارجها، إذ من المقرر أن تُعرض قريبًا في معرض دمنهور للكتاب ومعرض الزمالك للكتاب بعد مشاركتها الناجحة في معرض بغداد الدولي للكتاب.
ويمتلك الأديب محمد أبوالخير ستو رصيدًا أدبيًا متنوعًا يضم سبعة أعمال متميزة، هي:
جيمس بوند المصري وآخرون، آه يا زين، شارلوك هولمز مصر، تاريخ غير قابل للكسر، ابنة رئيس، ارتياب في المعادي، وسبت يوليو الماضي.
ويؤكد هذا التعاون الجديد بين الكاتب ودار النشر أن الأدب المصري ما زال في قلب المشهد العربي، قادرًا على طرح الأسئلة العميقة، ومواصلة رسالته في التعبير عن الإنسان وهمومه بلغةٍ راقيةٍ تمس القلب والعقل معًا.