الأستاذ عماد سيد حمدي: نموذج ريادي في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
الأستاذ عماد سيد حمدي هو شخصية بارزة في مجال دعم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يكرّس جهوده وخبراته لخدمة هذه الفئة والعمل على تطوير مهاراتها وتحسين جودة حياتها. يتمتع بخبرة واسعة تمتد لأكثر من 9 سنوات في مجال تقييم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو متخصص في مجالات متعددة تشمل اضطرابات التوحد والتربية الخاصة.
المناصب والإنجازات
- رئيس مجلس إدارة مركز بداية أمل لذوي الاحتياجات الخاصة في المرج: هذا المركز يقدم خدمات شاملة لتأهيل وتقييم جميع الاضطرابات النمائية بما فيها التوحد، التخاطب، الإعاقة العقلية، تعديل السلوك، وإرشاد الأسر نفسياً واجتماعياً.
- رئيس مجلس إدارة جمعية الصفاء والأمل للتأهيل وذوي الاحتياجات الخاصة: يدير هذه الجمعية بروح قيادية تهدف إلى دعم الأطفال وأسرهم من خلال تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية متميزة.
المؤهلات الأكاديمية
- باحث ماجستير في جامعة القاهرة: يواصل بحثه الأكاديمي في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يجعله مواكباً لأحدث التطورات والأبحاث العلمية.
- مدرب معتمد في التربية الخاصة من جامعة عين شمس: يمتلك القدرة على تدريب وتأهيل المتخصصين في هذا المجال، مما يساهم في بناء كوادر مؤهلة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
التخصصات والخدمات المقدمة
في مركز بداية أمل، يقدّم الأستاذ عماد خدمات متعددة وشاملة تشمل:
- تأهيل وتقييم جميع الاضطرابات النمائية: مثل اضطرابات التوحد، صعوبات التعلم، والإعاقات العقلية.
- تخاطب: لتحسين قدرات التواصل لدى الأطفال الذين يعانون من مشكلات لغوية.
- تعديل السلوك: لمساعدة الأطفال على التخلص من السلوكيات غير المرغوب فيها وتطوير مهارات جديدة.
- إرشاد نفسي وأسري: لدعم الأسر وتزويدها بالإرشادات اللازمة للتعامل مع أطفالهم بشكل أفضل.
- التعامل مع المتلازمات النادرة والشاذة: بخبرة واحترافية في تقديم برامج مخصصة لكل حالة.
رؤيته ورسالة عمله
يؤمن الأستاذ عماد سيد حمدي بأهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وتحقيق استقلاليتهم من خلال برامج تأهيلية متخصصة. يسعى دائماً لتقديم الدعم النفسي والتربوي للأطفال وأسرهم، مما يساهم في تحسين حياتهم بشكل مستدام.
ختام
يعد الأستاذ عماد سيد حمدي مثالاً يحتذى به في التفاني لخدمة المجتمع، حيث يواصل العمل على تطوير مجال ذوي الاحتياجات الخاصة محلياً وإقليمياً. جهوده المستمرة تسهم في بناء أجيال قادرة على التكيف وتحقيق الإنجازات رغم التحديات.