أسباب الخصية المعلقة غير معروفة بشكل دقيق، لكنها غالبًا ما ترتبط باضطرابات في الهرمونات أو خلل في نمو الخصية أثناء الحمل، مع وجود عوامل خطر تزيد من احتمالية حدوثها مثل: الولادة المبكرة، انخفاض وزن الطفل عند الولادة، عوامل وراثية وتاريخ عائلي، بعض الحالات الطبية عند الأم (مثل السكري)، والتعرض لبعض المواد الكيميائية أو التدخين والكحول أثناء الحمل.
عوامل الخطر الرئيسية:
الولادة المبكرة وانخفاض الوزن:
الأطفال الذين يولدون قبل الأوان أو بوزن منخفض هم أكثر عرضة للإصابة بالخصية المعلقة.
العوامل الوراثية:
وجود تاريخ عائلي لحالات الخصية المعلقة أو مشاكل في نمو الأعضاء التناسلية يزيد من الخطر.
الحالات الطبية للأم:
مثل إصابة الأم بداء السكري، يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة.
العوامل البيئية:
التدخين والكحول: استهلاك الأم للكحول أو التدخين (أو التعرض للتدخين السلبي) أثناء الحمل عامل خطر.
المبيدات الحشرية: تعرض الوالدين لبعض المبيدات الحشرية قد يؤثر على نمو الجنين ويزيد من الخطر.
اضطرابات نمو الطفل:
متلازمة داون: هذه المتلازمة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخصية المعلقة.
عيوب خلقية أخرى: مثل عيوب في جدار البطن.
مشاكل هرمونية:
نقص بعض الهرمونات اللازمة لتطور ونزول الخصيتين يمكن أن يؤدي إلى هذه الحالة.
كيف تحدث الخصية المعلقة؟
تتكون الخصية في البطن أثناء نمو الجنين، وتنزل بشكل طبيعي إلى كيس الصفن في الثلث الثالث من الحمل. في حالة الخصية المعلقة، تتوقف هذه الحركة الطبيعية للخصية وتتعلق في مكان آخر غير كيس الصفن.