تنقسم القيلة المائية إلى نوعين رئيسيين: القيلة المائية المتصلة والقيلة المائية غير المتصلة. القيلة المتصلة تحدث بسبب اتصال مفتوح بين كيس الصفن والبطن، مما يسمح للسائل بالتدفق ذهابًا وإيابًا، وتكون شائعة عند الأطفال. أما القيلة غير المتصلة فيكون فيها الكيس مغلقًا، ويحتجز السائل ولا يمتصه الجسم، وقد تحدث في أي عمر نتيجة لعدوى أو إصابة.
1. القيلة المائية المتصلة (Communicating Hydrocele)
السبب:
تنتج عن عدم انغلاق القناة التي تربط تجويف البطن بكيس الصفن بشكل كامل أثناء نزول الخصية.
آلية الحدوث:
يبقى اتصال بين البطن وكيس الصفن، مما يسمح للسائل البريتوني بالتدفق إلى داخل كيس الصفن والتجمع فيه.
المميزات:
قد يتغير حجم التورم خلال اليوم، ويزداد مع الوقوف ويصغر مع الاستلقاء.
الشائع عند:
الرضع والأطفال حديثي الولادة.
2. القيلة المائية غير المتصلة (Noncommunicating Hydrocele)
السبب:
يحدث انفصال بين الكيس المبطن للخصية والبطن، لكن يبقى كيس السائل يتجمع حول الخصية دون أن يكون هناك طريق لامتصاصه.
آلية الحدوث:
يتجمع السائل داخل كيس الصفن نتيجة لإعادة امتصاص الجسم له ببطء أو توقف امتصاصه، لكن يظل الكيس مغلقًا.
المميزات:
قد يبقى السائل ثابتًا في مكانه.
الشائع عند:
البالغين، وقد تكون مرتبطة بحالات مثل الالتهابات أو الجراحات أو أورام الخصية.
أنواع أخرى بناءً على السبب:
القيلة المائية الولادية/الخلقية:
تحدث عند الأطفال نتيجة لعدم إغلاق القناة الغمدية بشكل طبيعي.
القيلة المائية المكتسبة:
تظهر في أي عمر نتيجة لإصابة أو التهاب أو عدوى ف
ي الخصية أو كيس الصفن.