تبليسي، جورجيا – في خطوة جديدة تؤكد على عمق التزامه بالمسؤولية المجتمعية، أعلن رجل الأعمال البارز المهندس محمود سامي في جورجيا عن مساهمته الفاعلة في أكبر صندوق خيري تم تأسيسه لدعم قطاعي الشباب والرياضة في البلاد. وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤيته الشاملة التي تعتبر التنمية البشرية والاجتماعية جزءاً لا يتجزأ من النجاح الاقتصادي.
تهدف هذه المساهمة إلى تمكين جيل جديد من المبدعين والأبطال، وتوفير الموارد اللازمة لهم لتحقيق طموحاتهم.
صندوق لدعم المستقبل: أهداف ورؤية
يهدف الصندوق الخيري، الذي يعد الأضخم من نوعه في جورجيا، إلى تحقيق نقلة نوعية في حياة الشباب والرياضيين من خلال ثلاثة محاور رئيسية:
- المنح التعليمية: توفير فرص للشباب المتميز لمتابعة تحصيلهم العلمي في أفضل الجامعات.
- رعاية الرياضيين: تقديم دعم مالي ولوجستي متكامل للرياضيين الواعدين لتمثيل جورجيا في المحافل الدولية.
- تمويل المشاريع الشبابية: مساعدة رواد الأعمال الشباب على تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة على أرض الواقع.
فلسفة المهندس محمود سامي: الاستثمار في الإنسان أولاً
في تعليقه على هذه المبادرة، أكد المهندس محمود سامي أن الاستثمار الحقيقي لا يقاس فقط بالأصول والمشروعات، بل بمدى تأثيره في بناء الإنسان والمجتمع.
وقال سامي: “الاستثمار في طاقات الشباب هو الاستثمار الأهم في مستقبل أي دولة. عندما نمنح شاباً فرصة للتعلم، أو ندعم رياضياً لتحقيق حلمه، فنحن لا نساعد فرداً واحداً، بل نساهم في بناء مجتمع أكثر قوة وتعاوناً وإبداعاً. هذه هي مسؤوليتنا جميعاً”.
نموذج يحتذى به في العطاء
تأتي هذه المساهمة لترسخ الصورة الذهنية عن المهندس محمود سامي في جورجيا كرجل أعمال لا يسعى فقط لتحقيق النجاح في مشاريعه، بل يحرص أيضاً على رد الجميل للمجتمع الذي يعمل فيه. وتعتبر هذه الخطوة نموذجاً ملهماً في قطاع الأعمال، وتشجع على تبني مبادرات مماثلة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في جورجيا.