يمكن تصغير فتحات الأنف بشكل أساسي عن طريق جراحة الأنف أو عن طريق حقن الفيلر، حيث تعتمد الجراحة على إزالة جزء صغير من الجلد من جانبي فتحتي الأنف، بينما يعتمد الفيلر على حقن مادة لتحديد شكل الأنف وتضييق فتحاته. قد توجد طرق أخرى، لكن الجراحة والفيلر هما الإجراءان الأكثر شيوعاً وفاعلية.
الطرق المتبعة لتصغير فتحات الأنف
الجراحة (عملية تصغير فتحات الأنف):
تعتبر عملية بسيطة نسبيًا تجرى تحت التخدير الموضعي في أغلب الحالات، وتتطلب شقوقًا جراحية صغيرة جدًا لإزالة جزء من جلد الأنف، مما يؤدي إلى تضييق الفتحات.
بعد العملية، يتم خياطة الجرح بخيوط دقيقة ويُلاحظ المريض تغييرًا فوريًا في شكل الفتحات، مع ظهور النتائج النهائية بعد أسابيع إلى أشهر قليلة.
حقن الفيلر:
تتطلب هذه الطريقة تخديراً موضعياً وحقن مادة الفيلر في مناطق محددة من الأنف لتعديل شكله وتضييق فتحاته.
يتم دمج الفيلر مع مخدر موضعي لتجنب الألم أثناء الحقن.
يمكن إجراء هذه العملية في عيادة الطبيب وتستغرق عادةً من 30 دقيقة إلى ساعة، ويمكن للشخص العودة إلى أنشطته اليومية على الفور.
ملاحظات هامة
يمكن للطبيب أن يوضح لك النتائج المتوقعة قبل إجراء العملية من خلال رسم توضيحي، وهو ما يساعدك في تحديد شكل الأنف المطلوب بعد التصغير.
قد تشعر ببعض التورم أو الخدر في منطقة الأنف بعد العملية، وهي أمور طبيعية تزول مع الوقت.
يجب استشارة طبيب مختص لمعرفة الخيار الأنسب لحالتك، وتجنب الطرق غير المثبتة علميًا أو التي قد
تضر بصحتك.