الشيخ الداعية وليد إسماعيل… ضحية من؟!

كتب: مؤمن فوزي.

الجميع يعرف الشيخ وليد إسماعيل، صاحب الصوت الصادق والكلمة الجريئة، المدافع عن العقيدة والمحاور القوي في مواجهة البدع والشركيات. رجل لم يسعَ لمصلحة شخصية، بل سخّر حياته للدفاع عن الصحابة وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وردّ الشبهات بالحجة والبرهان.

لكن المفاجأة المؤلمة أن يُرفع عليه بلاغ من شخصٍ شيعي مصري يحمل الجنسية الأمريكية، لا يُعرف عنه إلا الشتائم والسباب، لم يسلم منه صحابي ولا مؤسسة رسمية في الدولة ولا حتى الأزهر الشريف، ومع ذلك لا يُحاسَب!

وها هو اليوم يقلب الحقائق ويقف موقف “ضربني وبكى وسبقني واشتكى”!
اتهم الشيخ وليد بالسب والقذف، بينما هو الذي بدأ بالعدوان، وهو المعروف على المنصات ببذاءة لسانه وسيل افتراءاته.

نقول لهذا المعتدي:
قد تختلف معنا، لكن أن تتجرأ على عقائد أهل السنة ثم تتباكى عندما يُردّ عليك، فهذا قمة الاستقواء والخداع.

ونقول لجمهور الشيخ وليد ومحبيه:
لا تحزنوا… فالحق لا يُطمس، والباطل لا يعلو، والقضاء سينصف المظلوم بإذن الله، وسيبقى الشيخ وليد شامخًا كما عهدناه، مدافعًا عن الدين بلسان صدقٍ لا يخاف في الله لومة لائم

Related posts

القبطان هاني يشعل المنتزه.. مؤتمر جماهيري حاشد يعلن انطلاق سباق النواب بقوة

🏆 Media Booster: القوة الرقمية الأولى في سوريا — خدمات احترافية تغطي جميع المحافظات السورية

د. ميادة يسري.. طبيبة بيطرية تقود تحولًا في مفهوم رعاية الحيوانات الأليفة