يُعرف الكاتب مينا عابد بموهبته الخاصة في سرد القصص، حيث يمتلك قدرة نادرة على تحويل أبسط المواقف اليومية إلى حكايات تنبض بالحياة. كلماته ليست مجرد جُمل تُقرأ، بل صورٌ تُرى ومشاعر تُحسّ.
يكتب وكأنه يرسم بريشة من ضوء، فيمنح القارئ رحلةً داخل العوالم التي يخلقها، فيجد نفسه جزءًا من الحكاية دون أن يشعر.
يمتزج في أسلوبه الصدق والبساطة بالعمق والجمال، ليترك أثرًا في كل من يقرأ له. ومهما اختلفت موضوعاته، يظل القارئ يجد نفسه بين سطور قصصه، وكأنها كتبت له شخصيًا.
إن سرد مينا عابد ليس مجرد فن، بل هو دعوة للتأمل، وإعادة اكتشاف الإنسان من جديد عبر الك