الوجه الإنساني – حكاية كفاح ملهمة

 

وعاد معجزة الطهي الدولي إلى وطنه بعد رحلةٍ حافلة بالنجاح

 

ما بين شغف طفل صغير بيتفرج على أمه وهي بتطبخ، إلى مدرب عالمي بيعلّم أجيال من الشيفات حول العالم، الشيف رامي إبراهيم الدريني حفر اسمه بحروف من نور في عالم الطهي.

بدأ من لا شيء، لكنه اشتغل على نفسه، وسافر، واتعلم، وطور من نفسه لحد ما بقى “بروفسير الغذاء الصحي” ومؤسس برامج أكاديمية دولية لتعليم فنون الطهي.

أسس أكاديمية خاصة به، واشتغل كمدرب دولي للطهاة، وساهم في تدريب عشرات الشباب من مختلف الجنسيات. معروف بقيادته، دعمه وتشجيعه للطهاة الشباب، وكان دايمًا بيقول:

> “كل شاب محتاج فرصة، وأنا مش هبخل بخبرتي على حد عنده شغف.”

قصته مش مجرد نجاح مهني، لكنها قصة أمل، عزيمة، وطموح. قصة شاب مصري بدأ من تحت الصفر، ورفع اسم بلده فوق.

> “المطبخ مش مكان للأكل بس.. ده مساحة للهوية والابتكار، ووجه من وجوه القوة الناعمة لمصر”

 

 

 

ومع عودته لأرض الوطن، بيتجه الشيف رامي حاليًا للتركيز على التدريب ونقل خبراته للشباب، مؤمن إن الجيل الجديد يستحق فرص حقيقية، وإن مصر دايمًا فيها خامات تستحق توصل للعالمية.

Related posts

أ.د. طارق العريني: الجمعية المصرية للقلب والسكري تطلق مبادرة للكشف المبكر في المحافظات

أمين صلاح.. أفضل وأرخص سعر لشحن عملات تيك توك

مصنع “إكستريم” لتدوير المخلفات الإلكترونية والكهربائية… ٤٠ عامًا من الخبرة في خدمة البيئة والصناعة المصرية