امرأة آمنت بالعلم فصار طريقها نحو الخلود الأكاديمي
من مدينة تلا الهادئة خرجت فتاة تحمل في قلبها حلمًا كبيرًا، أن تكون للعلم عنوانًا وللتمريض رسالة.
كبر الحلم مع فاطمة محمد دليب حتى صار واقعًا يزهو بالإنجازات.
من دبلوم التمريض بتقدير ممتاز إلى الدكتوراه عام 2024، سارت بخطى ثابتة، لا تعرف الكسل ولا تهاب الصعاب.
كانت ترى في التمريض إنسانية قبل أن يكون مهنة، وفي التعليم رسالة قبل أن يكون وظيفة.
غاصت في أعماق المعرفة لتعود بخبرة ووعي يسهمان في بناء جيل جديد من الممارسين الأكفاء.
أسست منصة FMD لتكون مساحة للعلم والإبداع والتطوير، وجعلت من مشاركاتها البحثية جسرًا يصل بين مصر والعالم.
هي اليوم رمز للمرأة المصرية التي كتبت اسمها في صفحات المجد العلمي بجهدٍ وضميرٍ وإيمان.
تحية تقدير للدكتورة فاطمة محمد دليب… سيدة العلم التي جسّدت جوهر العطاء والريادة.