ريهام رفعت: نجمة بودكاست تُلهِمُنا بِحُلمها وإصرارها على نشر ثقافة إعلامية مُحترمة وهذا ما دفعنا للكتابه عنها
مصر – بعد انتشار ظاهرة البودكاست في مصر، برزت نجمة جديدة هي “ريهام رفعت” التي قررت الظهور بشكل مختلف عن السائد، مُتخذةً على عاتقها مهمة نشر ثقافة إعلامية مُحترمة تليق بمكانة بلدها.
تُقدم ريهام برنامجها البودكاست بعفوية وبساطة، مُختارةً ضيوفها بعناية فائقة من مختلف المجالات، هادفةً إلى إبراز نماذج ناجحة ومُلهِمة للمجتمع.
شغفٌ منذ الصغر
في حوار خاص مع ريهام، رفضت لقب “إعلامية” مُؤكدةً انها ستأخذ اللقب بعد اجماع مشاهديها بالاستحقاق مقدره أن هذا المجال بالنسبة لها هو “حلمٌ يتحقق”. أوضحت ريهام أنها منذ الصغر كانت مُحبة للإعلام، فقررت تحقيق حلمها من خلال دراسة الإعداد الإذاعي والفويس أوفر لمدة سنتين. لم تتوقف ريهام عند ذلك، بل واصلت دراستها الحرة من خلال كورسات متخصصة في الإعلام والصحافة، ونالت آخر شهاداتها في مجال الصحافة والاعداد الإذاعي في إبريل الماضي فأكملت 3سنوات دراسه وبدأت بالتدريب والتطبيق .
محاربة الاسفاف ونشر ثقافة إيجابية
دفعت ريهام شغفها وحبها لمصر إلى خوض تجربة البودكاست، سعيًا لمحاربة المحتوى السطحي والاسفاف الذي ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً منصة “تيك توك”. تؤمن ريهام بأن “الحياة تبدأ من جديد” مع كل تجربة، فقررت الانطلاق في هذا المشروع مُؤمنةً بقدرتها على إحداث تغيير إيجابي.
صحفية وكاتبة فنية
إلى جانب عملها في تقديم البودكاست، تُمارس ريهام مهنة الصحافة، حيث تخصصت في الكتابة والتدريب في المجال الفني. أجرت ريهام لقاءات مع عدد من النجوم، معبّرةً عن شغفها الكبير بالفن، خاصةً أنها تعزف على البيانو والكمان والجيتار، وهي أيضًا قارئة نهمة مكملة مشوارها التربوي كمدرسة ومربية أجيال بعد اعتزالها التدريس
اختيار ضيوف مُلهمين
تهدف ريهام من خلال برنامجها إلى إبراز نماذج ناجحة ومُلهِمة من مختلف المجالات، مؤكدةً على أن “هدفها هو الدكتور والمهندس والمدرس والمحامي والرياضيين والمدربين، كل نموذج ناجح ومشرف”. تُحرص ريهام على اختيار ضيوفها بعناية فائقة ليكونوا قدوةً يُحتذى بها للأجيال القادمة.
وايضا أنها كسيدة مجتمع ومشاركه في كيان. تنموي خدمي بيهدف الارتقاء بالمجتمع وهيا مؤسسة سيدتي للتنمية المستدامة بالاسكندريه
نجاح مُستحق
بعد عرض 3 حلقات فقط من برنامجها، بدأت ريهام تتلقى عروضًا للعمل، كما حظيت بِثناءٍ كبير من قِبل الجمهور في مسقط رأسها الإسكندرية. هذا النجاح يُثبت قدرة ريهام على تحقيق حلمها ونشر ثقافة إعلامية مُحترمة تُساهم في إثراء المجتمع.
ريهام رفعتموذج يُحتذى به للفتيات والمرأه المُصريه، فهي تُثبت أن بالإصرار والعزيمة والمثابرة، يمكن تحقيق الأحلام ونشر رسالة إيجابية تُساهم في تغيير المجتمع نحو الأفضل.