سمير الحلبي: من شوارع حلب إلى قلوب الملايين عبر يوتيوب
في عالم الفن الرقمي المتسارع، برز اسم سمير الحلبي كنجم ساطع يجمع بين التمثيل والغناء وصناعة المحتوى، ليبني قاعدة جماهيرية ضخمة تجاوزت 5 ملايين مشترك على قناته في يوتيوب، مع ما يقارب الـ4 مليارات مشاهدة، ليصبح من أبرز الأسماء العربية على الساحة الرقمية.
ولد سمير في مدينة حلب السورية، وعاش فيها طفولته قبل أن ينتقل إلى تركيا حيث أقام لـ13 سنة، مستكملاً رحلته الفنية والحياتية، قبل أن يستقر في القاهرة، حيث يواصل نشاطه الإبداعي.
بدأت رحلته الغنائية بأغنية من كتابته وألحانه بعنوان “حياتي سودا”، التي شكّلت انطلاقة صادقة ومؤثرة عبّرت عن مشاعره بأسلوب فني خاص. توالت بعدها الأعمال الناجحة، من بينها أغنية “زيرو”، و**”دله دله”، و”عامل قلبان”**، وكلها جاءت بمشاركة والده الفنان حسام الحلبي، وأخوته الفنانين طارق الحلبي ومحمد الحلبي، في تجربة عائلية فنية مميزة جمعت بين الأصالة والحضور الرقمي العصري.
كما قدّم سمير أغنية خاصة به بعنوان “مراية الأحلام”، التي تعكس رؤيته الفنية الذاتية، بالإضافة إلى عمل مشترك عن الصداقة بعنوان “سوا سوا” بالتعاون مع أحد أصدقائه المقرّبين.
واحدة من أبرز محطاته هي الفيديو الذي تجاوز 200 مليون مشاهدة، ما يعكس قوّة تأثيره على الجمهور العربي، خصوصًا فئة الشباب، الذين يجدون في محتواه الترفيهي والموسيقي مصدر إلهام وتسلية.
سمير الحلبي اليوم لا يُعتبر مجرد فنان رقمي، بل هو ظاهرة فنية متكاملة، نجح في كسر الحواجز الجغرافية واللغوية، ليصل بصوته وأعماله من حلب إلى كل أنحاء العالم العربي.