مع كل موجة برد جديدة، ترتفع وتيرة الشكاوى المنزلية حول مشاكل السخانات. المشكلة الأزلية والأكثر إحباطاً هي ضعف الماء الساخن أو عدم كفايته للاستخدام العائلي، مما يدفع الكثيرين لاستدعاء فنيين بتكاليف باهظة قد لا تكون ضرورية في جميع الأحوال. فما هي الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، وكيف يمكن تجنب استنزاف الجيوب؟
الخبراء يشيرون إلى أن أعطال السخانات في الشتاء تتفاقم لسببين رئيسيين، أولهما تراكم الكلس والأملاح داخل خزان السخان أو المواسير، وهو ما يعمل كعازل حراري يمنع تسخين الماء بكفاءة، أو يقلل من تدفق الماء الساخن نفسه. وثانيهما، تذبذب ضغط المياه القادمة من المصدر، والذي يؤثر بشكل مباشر على قدرة السخان على دفع الماء الساخن بضغط مناسب، خاصة في الطوابق العليا.
لكن الخبر الجيد هو أن جزءاً كبيراً من هذه المشاكل يمكن حله ببعض الإجراءات المنزلية الوقائية والبسيطة التي لا تحتاج لخبرة كبيرة. وقبل أن تندفع للاتصال بشركة صيانة قد تكلفك آلاف الجنيهات، هناك خطوات تشخيصية وإصلاحية أساسية يجب عليك القيام بها أولاً.
ولمعرفة ما إذا كانت مشكلتك بسيطة وتحتاج إلى تدخل ذاتي أم أنها تحتاج لفني، يجب عليك أولاً تشخيصها بشكل دقيق. للحصول على حلول مفصلة وشاملة حول أسباب ضعف الماء السخان في السخان وطرق علاجه بالتفصيل خطوة بخطوة دون تكلفة، يمكنك الاطلاع على هذا الدليل المتكامل.
باتباعك نصائح الخبراء وتطبيق الإجراءات الوقائية، يمكنك تقليل فرص أعطال السخانات بنسبة كبيرة، وضمان توفير مياه ساخنة بكفاءة عالية طوال فترة الشتاء، مع توفير مبالغ ضخمة من فواتير الصيانة والإصلاح غير الضرورية.