فريدة الحلواني تتجاهل القيل والقال وتكمل مسيرتها الأدبية
كُتاب كتير بيخافوا يواجهوا المجتمع وبيقلقوا من انهم يتكلموا في مواضيع مهمة لمجرد انها حساسة أو جايز لانهم بيخافوا من النقد والقيل والقال وعلي الرغم من ان، أن المواضيع بتكون مهمه بس خوفهم من مواجهة الناس والمجتمع بيكونوا عقبه امامهم بيفشلوا في انهم يتخطوها وده عكس اللي عملته الكاتبة فريدة الحلواني تمامًا لانها تخطت كل ده وواجهت النقاد والمجمتع بكل ما تملك من قوة، لو ركزنا في اختياراتها للمواضيع اللي اتناولتها في روايتها هنلاحظ ان المواضيع اللي اتكلمت عنها مش كل الكتاب بتكتب فيها ومش كدة وبس لا ده كتير بيخاف يقرب منها مش بس يتعمق فيها وأحيانا بيهاجموا اللي بيتكلم عن المواضيع دي وده مش ناتج من عدم تقبلهم للموضوع
بالعكس ده ناتج من اقتناعهم التام بيه وباهميته كمان
ولو هنطبق الكلام ده علي رواية من أعمال الكاتبة فريدة الحلواني هنلاقيها اتكلمت عن موضوع العادة السرية اللي كتير بيرفض الاعتراف بوجودها وخطورتها، الكاتبة تلاشت الهجوم الذي كان لابد أن يحدث من هذه الفئة وقامت بعرض الموضوع من خلال رواية رومانسية تعرض الموضوع بشكل مُبسط ومؤثر لتقوم بالتأثير في الكثير من الناس الذين ابدؤ اعجابهم بهذه الرواية وبطريقة عرض أحداثها وافكارها التي تناسبت عقولهم وأضافت لثقافتهم ما يعجعلهم يتحكمون في غرائزهم
ولم تكتفي فريدة الحلواني بعرض هذا الموضوع فقط ولكنها تعمقت في الأمر وطرحت موضوعات أخرى لا تقل أهمية عن هذا الموضوع كطرحها لموضوعات تشمل العلاقة الزوجية وكيفية تفادي المشكلات الزوجية للعيش في سعادة واستقرار، وصف كثير من القراء والنقاد أعمال الكاتبة فريدة الحلواني بأنها أعمال توعوية تثقيفية تستهدف الكثير وتكون لهم مرجع يستعينوا به يؤثر بهم ويجعلهم ناضجين وايجابيين ومؤثرين في المجتمع.