في مدينة الأقصر، حيث التاريخ يتنفس من كل زاوية، يسطع نجم فنان مصري مبدع يُدعى السيد خالد
الشهير بلقب Elkhomyne Artist
الذي استطاع أن يحول جدران أحد القصور الحديثة إلى معرض نابض بالحياة يجسد عظمة الفن المصري القديم.
هذا القصر، الواقع في قلب مدينة الأقصر، لم يعد مجرد مبنى سكني، بل أصبح تحفة فنية قائمة بذاتها، حيث رسم Elkhomyne على جدرانه لوحات ضخمة
هذه الرسومات لا تعكس فقط مهارة فنية فائقة، بل تنبض بأصالة حضارة ضاربة في عمق الزمن، وتربط الماضي العريق بالحاضر المتجدد.
اللافت في أعماله أنها لا تعتمد فقط على الدقة في التفاصيل والألوان، بل أيضًا على الإحساس العميق بالهوية المصرية. كل ضربة فرشاة تعكس فخره بجذوره وحبه لبلده، ما جعل الزوار ينبهرون بهذا التمازج بين العمارة الحديثة وروح الفن الفرعوني الأصيل.
ويؤكد elkhomyne أن هدفه من هذا المشروع ليس فقط التجميل، بل إحياء التراث المصري بطريقة معاصرة تليق بمكانة الأقصر كعاصمة للفن والتاريخ. أعماله تحوّلت إلى مصدر إلهام لكثير من الفنانين الشباب، وأصبحت صور القصر تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي كدليل حي على أن الفن المصري لا يزال ينبض بالعطاء.
إن السيد خالد (Elkhomyne Artist) هو بلا شك فخر لمصر، ليس فقط بما يقدمه من فن راقٍ، بل لأنه يحمل على عاتقه مهمة الحفاظ على هوية وطنه من خلال الريشة والألوان.