كذبة نوڤمبر مع الكاتبة رانيا رمضان

 

أحببتك رغما عنني… وأحببتك وكأنه ما من أحد سواك في عالمي.. بكيت كثيرا لخالقي خوفا من خسارتك،، توسلت لك وطلبت منك البقاء بقربي دائما وأبدا… وغريب أنك دائما ما كنت تشعر بما أشعر دائما،، كنت تزيل حزن الأيام عنني،، كنت كتفي الثالث ومأمني الأول،، كنت عالما أهرب إليه خوفا من عالمي..

وفي ذالك اليوم: يوم الكذبة “كذبة نوفمبر” حفر هذا التاريخ في ذهني فكان هو نفسه تاريخ الفراق…

لا زلت أتسائل أكان كل مافت من حب ليس إلا فتره وانتهت؟؟. هل كان قلبي لك حملا وحين أتتك الفرصة تخليت دون النظر إلي قلبي وما أصابه من أذي ؟؟.

تمنيت حينها لو كان كل هذا حلما لأفيق منه واهرب إلي أحضانك لأخربك عن مدي خوفي من الفراق.. لكنه كان واقعا مريرا أحياه للمرة اللتي أنسا عددها..

فأخبرتني أفعالك أنك مللت من وجودي… أخبرتني قسوتك أنه ماعاد لي مكان بداخلك…

منذ عدة أشهر طاردتني تلك الأصوات.. تجاهلت كل تلك الأصوات فأنا لا اريد أن أخسرك حتي لو علي حساب قلبي…

ظننت أنك تحبني لكنك كنت تحبني وانتهي كل هذا الحب.. وفي يوم الكذبة فارقتني ودمرت كل أحلامي اللتي بنيت علي وجودك…

كنت أعلم أنك ستفارقني لكن إيماني في حبك لي كان أقوي من خوفي…

وأدركت اليوم أن خوفي كان أقوي من كل شئ ولم يكن فقط خوفا بل كان يقينا وأنا من كذبته..

“كنت أحبك،، ولازلت أحبك،، وسأبقي علي حبك،، وسأحبك في كل مرة تمر فيها ذكراك علي قلبي”…

فوالله ما رأيت عينا كعينيك كلما رأيتها أنستني همومي وأوجاعي”

**لو كان الفراق مرضا فأنا الآن أصبحت مريضة بفراقك ولا أود أن يكون دائي شيئا سوا عودتك لقلبي كما كننا **

Related posts

“المركز البرازيلي الطبي: وجهتك الأولى لزراعة وتجميل الأسنان بأحدث التقنيات العالمية”

السيد أحمد أبوحفصة: رجل الإنجاز والتميز

سلطان الذيابي ” سناب السلطان الإعلامي ” .. الإعلامي المميز في عالم التغطيات والإعلانات بالسعودية