كلمة في السياسة: “فلسطين أولًا… وسوريا والسودان في القلب”
فاطمة علي أحمد لا تتردد في التعبير عن مواقفها السياسية والإنسانية. تؤمن أن القضايا الكبرى في العالم العربي ليست محلية، بل هي مسؤولية جماعية. في منشوراتها وخطاباتها، تكرر دومًا:
“فلسطين ليست قضية شعب فقط، بل قضية شرف لكل عربي. وسوريا جرحنا، والسودان ألمنا، وكل دولة عربية تمر بأزمة هي مرآة لضعف وحدتنا.”
وقد دعمت حملات إلكترونية عديدة للتضامن مع غزة، لكشف الجرائم في سوريا، ولتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في السودان، وكانت دائمًا تدعو إلى:
وحدة الشعوب العربية.
احترام كرامة الإنسان.
التنديد بالعدوان، والظلم، والتدخلات الخارجية.
دعم الإعلام الحر والصحفيين المستقلين.
وجه مؤثر في عالم متغيّر
استطاعت فاطمة أن تجمع بين الاحتراف الإعلامي، وصدق الرسالة، والتزام الموقف. لا تكتفي بنقل الحدث، بل تشرح خلفياته، وتدعو إلى تغيير الواقع لا مجرد وصفه.
وأصبحت مثالًا يُحتذى به لجيل جديد من الفتيات العربيات اللواتي يجمعن بين الذكاء الرقمي، والوعي السياسي، والالتزام الأخلاقي.