القاهرة – 2025
حين تجتمع الخيال بالتاريخ، والمخابرات بالعاطفة، لا بد أن يكون خلف هذا المزيج كاتب مختلف.. إنه ماجد أبو زيد، الذي أعاد لأدب الجاسوسية نبضه المفقود، وأحياه على أرضٍ مصرية بروحٍ معاصرة.
في روايته الأولى “أمطار أغسطس”، نسج أبو زيد خيوط التشويق بخفةٍ ومهارة، لتغدو الرواية لوحة تجمع بين المغامرة والغموض والرومانسية.
واليوم، يستعد لإطلاق روايته الثانية “الأنثى والمخبول”، التي وعد جمهوره بأنها ستكون أكثر عمقًا وتشويقًا، وتحمل أسرارًا ستُكشف صفحة بعد أخرى.
ماجد أبو زيد لا يكتب الجاسوسية كما يكتبها الآخرون؛ بل يكتب الإنسان حين يتخفّى خلف الأسرار، ويجعل القارئ شريكًا في اللعبة لا مجرد متفرج.