14
في زمنٍ تتراجع فيه القراءة، يظهر نموذجٌ استثنائي يعيد للأدب بريقه. محمد أحمد الغزلاوي، ابن مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، بدأ رحلته الفكرية في سن الثانية عشرة، حيث انغمس في عالم الروايات والفلسفة حتى تجاوز عدد الكتب التي قرأها سبعمائة كتاب.
تأثر الغزلاوي في بداياته بمعلمه محسن محرم، الذي وجهه إلى الكتابة بعد أن لمس فيه موهبة فطرية وقدرة على التعبير بعمقٍ وصدق.
أصدر روايته الإلكترونية “الخائن البريء” التي حازت اهتمام الشباب، ثم أصدر أول كتبه الورقية “علاقات هشة”، ليؤكد من خلالها قدرته على مزج الحس الشعري بالفكر الفلسفي والواقعية الإنسانية.
رحلة الغزلاوي تؤكد أن الأدب الحقيقي يولد من القراءة والتجربة، وأن الجيل الجديد قادر على أن يحمل مشعل الإبداع بثقةٍ ووعي.