محمود ناجي الشهير بـ “بوريو الروسي”.. من حلم كرة القدم إلى طبيب أسنان وصانع محتوى يلهم الشباب

 

 

في رحلة مليئة بالإصرار والطموح، يبرز اسم محمود ناجي المعروف بين متابعيه باسم “بوريو الروسي”، كنموذج حقيقي للشاب المصري المكافح الذي لم يستسلم أمام صعوبات الحياة.

بدأت قصة بوريو من حلم بسيط، حين سافر للخارج بهدف تحقيق حلمه في احتراف كرة القدم، لكن القدر كانت له خطة مختلفة، إذ تعرّض لإصابة في الكتف أجبرته على التوقف عن اللعب.

 

ورغم الصدمة، لم يفقد الأمل، بل قرر أن يبدأ من جديد. اختار أن يدرس طب الأسنان، وبدأ رحلته التعليمية هناك وسط تحديات كبيرة من الغربة والعمل والدراسة معًا. وعلى مدار سبع سنوات، واصل كفاحه دون توقف، متنقلًا بين قاعات الدراسة وساعات العمل الطويلة، حتى أصبح نموذجًا مشرفًا للشباب المصري في الخارج.

ئ

لم تتوقف موهبة بوريو عند الطب، بل اكتشف في نفسه حب التمثيل وصناعة المحتوى، فبدأ ينشر فيديوهات خفيفة تبعث البهجة على قلوب متابعيه. بضحكته الصافية وأسلوبه البسيط، استطاع أن يجذب آلاف المتابعين، حتى تجاوز عددهم 150 ألف متابع يتابعون محتواه المميز على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

اليوم، يُعتبر بوريو الروسي مثالًا واقعيًا على أن النجاح لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى إصرار وإيمان بالحلم، مهما كانت الصعوبات. فقصته ليست مجرد حكاية شاب سافر للدراسة، بل رسالة أمل لكل من يحلم ويجتهد رغم التحديات.

 

Related posts

محمود علي (الشهير بمحمود سوستا).. قلم شاب يسطع في عالم المهرجانات

لو مش بتدير وقتك… متستناش علاقة تعيش! ✍️ منال حشمت – مبادرة العلاقات

“نولون دوت كوم” تواصل ريادتها بفضل الإدارة الذكية لسلمى كمال الدين