نيفين فهيم بطرس هي شخصية بارزة في مجال التربية والتعليم، حيث تترأس إدارة حضانة “كاريتاس الهرم” منذ عام 2020، بعد أن تأسست هذه المؤسسة العريقة التي بدأت نشاطها في عام 1975. وقد أثبتت نيفين فهيم بطرس مهاراتها القيادية والتربوية من خلال تطوير الحضانة لتصبح واحدة من أهم المؤسسات التعليمية التي تهتم بتطوير سلوكيات الأطفال وتنمية مهاراتهم منذ مراحلهم المبكرة.
**المؤهل الأكاديمي والمهنية**
حصلت نيفين فهيم بطرس على شهادة بكالوريوس في الهندسة المدنية، مما يعكس تعدد مواهبها واستعدادها للابتكار والعمل في مجالات متعددة. ورغم تخصصها الأكاديمي في الهندسة، إلا أنها اختارت العمل في مجال التربية والتعليم، وهو ما يعكس شغفها العميق بتعليم الأطفال وتطوير مهاراتهم.
**رؤيتها في إدارة الحضانة**
تسعى نيفين فهيم بطرس إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة للأطفال، تجمع بين الأكاديمية والأنشطة التنموية، حيث تركز الحضانة على جوانب متعددة من شخصية الطفل. من خلال الاهتمام الكبير بالسلوكيات، وآداب التعامل (الاتيكيت)، إلى جانب تعزيز المهارات الحياتية الأساسية، تهدف الحضانة إلى بناء شخصية متوازنة وقادرة على التفاعل الإيجابي مع محيطها.
**المنهج التعليمي في حضانة كاريتاس الهرم**
تتبنى حضانة كاريتاس الهرم منهجاً تعليمياً مبتكراً، حيث يتم دمج الأسلوب الأكاديمي مع أسلوب منتسوري الذي يركز على التعلم الذاتي والتفاعل الإيجابي مع البيئة المحيطة. كما يوجد في الحضانة قسمان أساسيان: قسم عربي وقسم لغات، مع التركيز على تعليم اللغة الإنجليزية. أما في المستقبل القريب، فإن الحضانة تطمح إلى إضافة قسم لتعليم اللغة الفرنسية، وهو ما يعكس حرصها على تقديم فرص تعليمية متنوعة ومتقدمة للأطفال.
**التدريب المستمر والتطوير المهني**
تؤمن نيفين فهيم بطرس بأهمية التطوير المهني المستمر في مجال التعليم، لذا فقد حصلت على العديد من الدورات التدريبية المتميزة، مثل استراتيجية منتسوري ودورات إعداد القادة. كما حصلت على تدريب في مجال “الصون والحماية” (Safe Guard)، وهو ما يعكس اهتمامها البالغ بالحفاظ على سلامة الأطفال وحمايتهم داخل البيئة التعليمية.
إن نيفين فهيم بطرس تقدم نموذجاً ملهماً في مجال إدارة الحضانات والتعليم المبكر، حيث تجمع بين التوجهات الأكاديمية والأساليب التربوية الحديثة لتوفير بيئة تعليمية شاملة تنمي مهارات الأطفال وتعدهم للمستقبل. تحت قيادتها، تواصل حضانة كاريتاس الهرم تحقيق النجاح والتميز في تقديم خدماتها التعليمية، وتظل تضع في اعتبارها توفير بيئة آمنة ومحفزة للأطفال، مع التركيز على كل جوانب تنمية الشخصية.