في زمنٍ يُطالبنا بالاختيار بين العقل والقلب، بين الفن والمنطق، قررت فنانة مصرية شابة أن تكسر القاعدة، وتجمع بين عالميْن قلّما يلتقيان: عالم تصميم الأزياء، وعالم الكتابة الأدبية.
هي ليست مجرد مصممة أزياء، بل راوِية أيضًا. تحيك أثوابها كما تحيك جملها، بخيط من الإحساس، وإبرة من الذوق الرفيع. ومع اقتراب صدور روايتها الجديدة، تكشف لنا عن مزيجٍ ساحر بين ذوق بصريّ يُترجم على القماش، وذوق روحيّ يُترجم على الورق.
هل تبدأ الحكايات حين تُفتح الكتب؟ أم حين تُفتح القلوب؟
بطلتها فتاة تُفضّل الكتب على الواقع، تنطلق في رحلة بحث عن كتاب نادر، لتلتقي بشابٍ لا يحب القراءة، لكنه يُصغي… ويقع في غرام الحكايات وصاحبتها.
رواية لا تُحكى فقط، بل تُحس. ليست مجرد قصة حب، بل رحلة بين الماضي والحاضر، بين المكتوب والمخبأ، بين دفتي الكتب وخزانة الذكريات.
👗 عن البيزنس: قبل أن تبدأ رحلتها مع الرواية، كانت قد بدأت رحلتها مع الموضة. أنشأت مشروع تصميم أزياء يعكس هويتها الفنية، ويجمع بين الأناقة والرسالة. لم يكن هدفها فقط أن ترتدي المرأة ثوبًا جميلًا، بل أن ترتدي قصة، حالة، إحساس.
وقد سبق أن تم تسليط الضوء على هذا المشروع في اليوم السابع، كأحد النماذج الملهمة للفتيات صاحبات المشاريع الواعدة.
🌟 بين التصميم والكتابة: تقول المصممة والكاتبة:
“أحيانًا تكون القماشة صفحة، والإبرة قلم… وأحيانًا يكون الحبر نسيجًا من الوجدان. اخترت أن أعيش بين الاثنين، لأني أؤمن أن الفن لا نوع له… هو فقط وسيلة للتعبير، سواء على جسد، أو على ورق.”
تستعد الكاتبة لإطلاق روايتها في حفل توقيع قريب، تُفكّر أن ترتدي خلاله تصميمًا من مجموعتها الجديدة، التي استلهمت خطوطها من أجواء الرواية نفسها. فيكون اللقاء فعليًا بين الموضة والحكاية.
📚👗 لأن بعض الحكايات لا تُكتب بالحبر فقط… بل بالخيط، باللون، وبالحب.