35
من شبين الكوم، من شارع بسيط، خرج “السحيمي الفنان” ليغني للحياة بطريقته.
حكايته مش عادية، لأنها حكاية كل شاب بيحلم ومش مستني الفرصة تيجي له، هو اللي بيروح لها.
اشتغل، تعب، درس سياحة وفنادق، لكنه عمره ما نسي حلمه في المزيكا.
كل أغنية ليه بتحكي تجربة حقيقية، وكل لحن فيه وجع حلو بيخلي الناس تحس إنها جزء من الحكاية.
بطبيعته الإيجابية واحترامه للناس، كسب حب كل اللي حواليه، وبقى قدوة لأي شاب شايف إن الحلم بعيد.
هو مثال إن اللي عنده إرادة، حتى الشارع ممكن يبقى مسرح، والحارة ممكن تولّد نجم.