هادي الفضيلي: موهبة سودانية صاعدة تدمج الإبداع بالذكاء الاصطناعي لنهضة الفن العربي
في زمن تتسارع فيه التكنولوجيا، يبرز اسم هادي الفضيلي كواحد من أبرز المبدعين الشباب في الوطن العربي.
هادي الفضيلي، سوداني الجنسية ومقيم في القاهرة، خريج كلية الحقوق بجامعة حلوان، من مواليد 12 يونيو 1994، استطاع خلال فترة وجيزة أن يلفت الأنظار إلى موهبته المتعددة وابتكاراته اللافتة.
اشتهر الفضيلي بدمجه الذكاء الاصطناعي في مجال إنتاج وإخراج الإعلانات السينمائية، مقدمًا أعمالًا تجمع بين الحس الفني العميق والدقة التقنية العالية، ما جعله من أوائل من أحدثوا طفرة نوعية في هذا المجال بالعالم العربي.
كما يتميز بموهبته في تصميم الجرافيك، حيث يوظف خبرته البصرية لخلق محتوى بصري متكامل يدعم رؤيته الإبداعية في الإعلان والسينما.
ولم تتوقف طموحات الفضيلي عند الإعلانات، بل امتدت إلى صناعة الأفلام، حيث يعمل حاليًا على فيلمه الجديد “المَرَدَة”، الذي كتب قصته، ويتولى إنتاجه وإخراجه معتمدًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويعد هذا المشروع أول تجربة سينمائية سودانية تطمح إلى منافسة الإنتاجات العالمية من حيث الجودة والمستوى الفني الرفيع.
بعيدًا عن الشاشة الكبيرة، يُظهر هادي الفضيلي وجهاً آخر من الإبداع؛ فهو كاتب روايات، وكاتب وملحن أغاني، ومغني راب، إضافة إلى كونه مصمم جرافيك محترف. وقد وظف موهبته الغنائية في أحد الإعلانات السينمائية التي أخرجها بنفسه، في انعكاس واضح لثراء تجربته الفنية وتعدد مواهبه.
تتميز كافة مشاريعه برؤية طموحة تهدف إلى تطوير المشهد الإبداعي العربي من خلال توظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الفنون والثقافة.
ويركز هادي الفضيلي في هذه المرحلة على ابتكار أدوات وتقنيات جديدة في مجال الإخراج السينمائي والإعلاني، ساعيًا إلى أن يكون أحد رواد النهضة الفنية في العالم العربي، وأن يضع المحتوى العربي في مصاف الإنتاجات الدولية الكبرى.
بخطوات واثقة وأحلام واسعة، يواصل هادي الفضيلي رحلته الإبداعية، راسمًا لنفسه وللثقافة العربية مستقبلاً أكثر تألقًا وابتكارًا.