القاهرة – 2025
في عالم تتسارع فيه الأحداث وتختلط فيه القيم، يبرز اسم طارق وحيد أبو حصوة ككاتب مصري شاب استطاع أن يخلق لنفسه مكانة خاصة في الأدب المعاصر. يُلقب بـ “روائي الهوية”، لأنه يرسم في رواياته صورة الإنسان وهو يبحث عن ذاته وسط تحديات الحياة.
منذ طفولته في حي عين شمس، أظهر طارق شغفًا بفهم النفس البشرية، وكان للكتابة وسيلة لاكتشاف الإنسان الداخلي وفهم الصراعات التي يعيشها. روايته “ليلاكس” تأخذ القارئ في رحلة شاعرية داخل الذاكرة والحب والحلم، بينما روايته “سيف ملوك” تغوص في مفاهيم القوة والعدالة والقدر، في عالم تتداخل فيه الرموز والواقع.
طريقته في الكتابة تجعل القارئ شريكًا في تجربة الشخصيات، فهو لا يقدم الأحداث فقط، بل يسمح لنا أن نعيش الصراع الداخلي بين النور والظلام، بين الانتماء للذات والهروب من الضياع، ليبقى طارق أبو حصوة صوتًا إنسانيًا صادقًا في الأدب المصري الحديث.